هل تُسْتَفْتَح رحمة الله بالأماني والأحلام؟
هل تطلب رحمة الله بمجرد حفظ النصوص دون عمل وطلب للأسباب؟
إنَّ رحمة الله من شملته؛ سَلِم ونجا وسعد، ولذا فهي تُسْتَفْتَح:
بطاعته سبحانه وطاعة رسوله.
تُسْتَفْتَح بإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
قال تعالى:
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ
وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ} [التوبة: 71].
من أسباب رحمة الإحسان إلى عباد الله،
قال تعالى: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: 60].
الاستغفار والتوبة من أسباب رحمة الله قال تعالى:
{لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [النمل: 46].
الاسترجاع عند المصيبة، قال تعالى:
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].
الإصلاح بين الناس، قال تعالى:
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات: 10].
رحمة عباد الله من أسباب رحمة الله
قال -صلى الله عليه وسلم-: (من لا يرحم الناس لا يرحمه الله)[4].